Pages

Labels

Rabu, 30 Oktober 2013

النصوص القرآنية

نص الآية :                                 
4n<Î)ur šútïôtB öNèd%s{r& $Y7øŠyèä© 3 tA$s% ÉQöqs)»tƒ (#rßç7ôã$# ©!$# $tB Nà6s9 ô`ÏiB >m»s9Î) ¼çnçŽöxî ( ôs% Nà6ø?uä!$y_ ×poYÉit/ `ÏiB öNà6În/§ ( (#qèù÷rr'sù Ÿ@øx6ø9$# šc#uÏJø9$#ur Ÿwur (#qÝ¡yö7s? }¨$¨Y9$# öNèduä!$uô©r& Ÿwur (#rßÅ¡øÿè? Îû ÇÚöF{$# y÷èt/ $ygÅs»n=ô¹Î) 4 öNà6Ï9ºsŒ ׎öyz öNä3©9 bÎ) OçFZà2 šúüÏZÏB÷sB ÇÑÎÈ
موضوع النص :
       موضوع هذه الآية هو الإنسان والدين, عن أمة النبي شعيب الذين يبخسون الناس في الكيل والوزن
بيان مفردات النص[1] :
 ( وإلي مدين ) أي وأرسلنا إلي مدين, ومدين قبيلة عربية كانت تسكن أرض معان في شرقي الأردن, من طريق الحجاز, وهم من سلالة مدين بن إبراهيم, و كانوا يكفرون بالله, وعبدوا الملائكة من دونه, وكانوا يبخسون الناس في الكيل والوزن. وكما تطلق مدين علي قبيلة, تطلق- كما ذكر ابن كثير- علي المدينة المعروفة قرب معان, بدليل قوله تعالي : (  ولما ورد ماء مدين, وجد عليه أمة من الناس يسقون ) ( القصص 23-28 ) وهم أصحاب الأيكة, كما ذكر ابن كثير.
( أخاهم شعيبا ) أي ليس أخا في الدين, وإنما هو من قبيلتهم أو من جنسهم البشري, لا من جنس الملائكة, فهي أخوة في النسب لا في الدين, وشعيب : هو ابن ميكيل بن يشجر, واسمه بالسريانية (( يثرون )) بعثه الله إلي أهل مدين.
( بينة ) حجة ظاهرة أو معجزة. ( من ربكم ) علي صدقي. ( فأوفوا الكيل ) أتموه.
( ولا تبخسوا الناس أشياءهم ) لا تنقصوهم حقهم. ( ولا تفسدوا في الأرض ) شامل لإفساد نظام المجتمع بالظلم وأكل أموال الناس بالباطل, وإفساد الأخلاق, بارتكاب الفواحش, وإفساد العمران بالجهل وعدم النظام. ( بعد إصلاحها ) إصلاح الأرض : هو إصلاح أهلها وما فيها بغرس العقيدة الصحيحة, والأعمال الصالحة, وإعمارها بما يرقي الحالة المعيشية.
النصوص المتقاربة[2] :
* 4n<Î)ur tûtïôtB óOèd%s{r& $Y6øyèä© 4 tA$s% ÉQöqs)»tƒ (#rßç7ôã$# ©!$# $tB Nà6s9 ô`ÏiB >m»s9Î) ¼çnçŽöxî ( Ÿwur (#qÝÁà)Zs? tA$uò6ÏJø9$# tb#uÏJø9$#ur 4 þÎoTÎ) Nà61ur& 9Žösƒ¿2 þÎoTÎ)ur ß$%s{r& öNà6øn=tæ z>#xtã 5Qöqtƒ 7ÝÏtC ÇÑÍÈ   ÏQöqs)»tƒur (#qèù÷rr& tA$uò6ÏJø9$# šc#uÏJø9$#ur ÅÝó¡É)ø9$$Î/ ( Ÿwur (#qÝ¡yö7s? }¨$¨Z9$# öNèduä!$uô©r& Ÿwur (#öqsW÷ès? Îû ÇÚöF{$# tûïÏÅ¡øÿãB ÇÑÎÈ     
* (#qèù÷rr& Ÿ@øs3ø9$# Ÿwur (#qçRqä3s? z`ÏB z`ƒÎŽÅ£÷ßJø9$# ÇÊÑÊÈ   (#qçRÎur Ĩ$sÜó¡É)ø9$$Î/ ËLìÉ)tFó¡ßJø9$# ÇÊÑËÈ   Ÿwur (#qÝ¡yö7s? }¨$¨Z9$# óOèduä!$uô©r& Ÿwur (#öqsW÷ès? Îû ÇÚöF{$# tûïÏÅ¡øÿãB ÇÊÑÌÈ  
بينت الآيات السابقة عن التكاليف :
ü  الأمر بعبادة الله والنهي عن عبادة غير الله
ü  إيفاء الكيل والميزان
ü  منع الخيانة للناس في أموالهم وأخذها دون حق
ü  منع الإفساد
ترتيب النص :
       إذا نظرنا ترتيبه في المصحف, تقع هذه الآية بعد سورة الأنعام وتقع قبل سورة الأنفال, أنها السورة السابعة[3]. أما ترتيبها بحسب النزول, أنها السورة التاسع وثلاثون, تقع قبل سورة الجن وبعد سورة الصاد[4].
مكية النص أو مدنيته :
       في ظاهر النص هو من مكية النص. إنّ فيها قصص الأنبياء بأممهم الغابرة, فيها سورة السجدة, فيها سورة تفتتح بحروف التهجي (المص)[5].

سبب النزول :
بعد أن ننظر إلي المراجع الكثيرة,لم نجد سبب نزول هذا النص الشريف.
ü  عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي, لباب النقول في أسباب النزول
المناسبة :
قبل هذه الآية يحكي عن لوط بأممه (أمر المعصية) وبعدها عن موسي بأممه[6]
المناسبة بين سورة الأنعام والأعراف[7]:
1.              هاتين السورتين من سبع الطوال, وتتكلمان عن أصول الدين أي    العقيدة الإسلامية. في سورة الأنعام تذكر العقائد بعمومها وفي سورة الأعراف تبين أي تشرح تلك العقائد العامة.
2.              بين الله في سورة الأنعام طريقة خلق الإنسان من طين, وتبين عن الأمم الغابرة التي دمر الله عليهم, وتذكر القصص عن الرسل بأممهم. وفي سورة الأعراف بين ذلك كله.


المناسبة بين سورة الأعراف والأنفال :
       في آخر سورة الأعراف تبين حالة الرسول قبل محمد ص م بأممهم, وفي أول سورة الأنفال تبين حالة محمد ص م بأممه.
الإعراب والبحوث النحوية والقراءات :
(وإلي مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره) تكررت هذه الآية مرارا وقد تقدم إعرابها
(قد جاءتكم بينة من ربكم) الجملة داخلة في حيز القول, منصوبة به, وبينة فاعل جاءتكم, ومن ربكم جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لبينة
(فأوفوا الكيل والميزان) الفاء الفصيحة, وأوفوا فعل الأمر, والواو فاعل, والكيل مفعول به, والميزان عطف علي الكيل
(ولا تبخسوا الناس أشياءهم) الواو عاطفة, ولا ناهية, وتبخسوا فعل مضارع مجزوم بلا الناهية, والواو فاعله, والناس مفعول به, وأشياءهم مفعول به ثان, يقال : بخسته حقه إذا انقصته إياه
(ولا تفسدوا في أرض بعد إصلاحها) عطف علي ما تقدم, ولا ناهية, وتفسدا فعل مضارع مجزوم بلا, وفي الأرض جار ومجرور متعلقان بتفسدوا, وبعد إصلاحها ظرف زمان متعلق بمحذوف حال, ولا بد من تقدير مضاف, أي : إصلاح أهلها
(ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين) الجملة مستأنفة, واسم الإشارة مبتدأ, وخير خبر, ولكم جار ومجرور متعلقان بخير, وإن شرطية, وكنتم كان واسمها في محل جزم فعل الشرط,  ومؤمنين خبر كنتم, وجواب إن محذوف, أي : فبادروا إلي الإيمان.[8]
البيان و التفسير :
       وأرسل الله إلي مدين أخاهم شعيبا, وهي أخوة نسب لا أخوة دين, وأمرهم بتكاليف خمسة ترجع إلي أصلين : تعظيم أمر الله, ويدخل فيه الإقرار بالتوحيد والنبوة, والشفقة علي خلق الله, ويدخل فيه ترك البخس, وترك الإفساد, ويجمعهما ترك الإيذاء.
وتلك التكاليف هي :
1. الأمر بعبادة الله والنهي عن عبادة غير الله : ( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ), وهذا أصل معتبر في شرائع جميع الأنبياء, ودعوة الرسل كلهم.
2. ادعاؤه النبوة فقال : ( قد جاءتكم بينة من ربكم ) أي قد أقام الله الحجج والبينات علي صدق ما جئتكم به, والبينة تشمل المعجزة الكونية, والبرهان العقلي, وخوارق العادات.
قال الزمخشري : ومن معجزات شعيب : أنه دفع إلي موسي عصاه, وتلك العصا حاربت التنّين ( ضرب من الحيات ) وأيضا قال لموسي : إن هذه الأغنام تلد أولادا فيها سوادا وبياض, وقد وهبتها منك, فكان الأمر كما أخبر عنه. وهذه الأحوال كانت معجزات لشعيب عليه السلام, لأن موسي في ذلك الوقت ما ادعي الرسالة[9].
3. إيفاء الكيل والميزان, فقال : ( فأوفوا الكيل والميزان ) وهذا مرتب علي ما سبق : ( قد جاءتكم بيّنة من ربكم ) علي تحريم الخيانة بالشئ القليل, والمعني : أتموا الكيل والميزان إذا بعتم.
4. منع الخيانة للناس في أموالهم وأخذها دون حق.
5. منع الإفساد, قال : ( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) أي لا تفسدوا في الأرض بعد ما أصلح فيها الصالحون من الأنبياء وأتباعهم العاملين بشرائعهم,وهو علي حذف مضاف أي بعد إصلاح أهلها.
الاختتام :
مما سبق من البيان والتفسير المتعلقة بالنص المذكور, نعلم أن الآيات في القرآن الكريم تشتمل علي ما يتخصص في أمر الإنسان والدين. وكذلك قد بين الله الأوامر والنواهي التي وجب أن نؤديها ونتركها.
مصادر البحث :
v القرآن الكريم وترجمة معانيه إلي اللغة الإندونيسية
v الأستاذ محيي الدين الدروشي, إعراب القرآن الكريم وبيانه, المجلد الثالث, دار الإرشاد للشؤون الجامعية
v الأستاذ الدكتور وهبة الزهيلي, التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج, الجزء السابع
v محمد فؤاد عبد الباقي, المعجم المفهرس لألفاظ القرآن, القاهرة : دار الفكر 1412
v  الإمام فخر الدين الرازي, تفسيرالفخر الرازي, المشتبهة بالتفسير الكبير ومفاتيح الغيب, دار الكتب العلمية 1421
v مناع القطان, مباحث في علوم القرآن, منشورات العصر الحديث 1990 م
v  العلامة جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري, الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل, مكتبة العبيكان



              [1]  الأستاذ الدكتور وهبة الزهيلي, التفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج, الجزء السابع, صفحة : 288
                [2]   محمد فؤاد عبد الباقي, المعجم المفهرس لألفاظ القرآن, القاهرة : دار الفكر 1412
                  [3]  انظر : القرآن الكريم, في فهرس السور
                [4] http://abuayaz.blogspot.com/2010/06/nomer-surat-dalam-al-quran-berdasarkan.html#ixzz29vq1pn5X
            [5]  أنطر : كتاب علوم القرآن, لمناع القطان, منشورات العصر الحديث, صفحة : 63                                          
            [6]  القرآن الكريم وترجمة معانيه إلي اللغة الإندونيسية في سورة الأعراف
            [7]  المرجع السابق
            [8]    الأستاذ محيي الدين الدرويشي, إعراب القلرآن الكريم وبيانه, المجلد الثالث, دار الإرشاد للشؤون الجامعية, ص : 401
            [9] العلامة جار الله أبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري, الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل, صفحة :1- 559  

0 komentar:

Posting Komentar

 

Blogger news

Blogroll

About