Pages

Labels

Rabu, 30 Oktober 2013

الفناء عند القشيري

الفناء عند القشيري
أ‌-               من القشيري ؟
       هو عبد الكريم القشيري، ونسبه عبد الكريم ابن هوازن ابن عبد الملك ابن طلحة ابن محمد، وهو معروف عند الناس بأبي القاسم وله عدة ألقاب منها النيسابوري نسبة إلي نيسابوري أو شابور وهي عاصمة خراسان من أعظم المدن الإسلامية في القرون الوسطي وموقعها جانب بلخ وهراة ومرو. وقد أقام فيها القشيري إلي أن توفي فيها.
       والقشيري نسبة إلي قشير، وجاء في تاج العروس أن قشيري هو سلسلة من العشيرة القحطانية، وكانوا يقيمون بنواحي حضرموت. وجاء في معجم قبائل العرب أن قشيري هو ابن كعب ابن ربيعة ابن عامر ابن صعصعة ابن معاوية ابن بكر ابن منصور ابن عكرمة ابن قيس ابن عيلان، وفيه عدة أفخاذ. وكان القشيريون لهم عزيمة قوية في الإسلام وقد حاربوا في فتوحات الشام والعراق، وكان من سلالتهم ولاة في خراسان ونيسابور، كما دخل بعضهم في الأندلس أيام الفتح.
       القشيري هو عالم أكثر من علم وكان حافظا محدثا متكلما فقيها أصوليا شاعرا متصوفا، ولذلك له عدة ألقاب تطلق عليه تكريما وتقديرا لمهارته في العلوم الدينية والتصوف ومكانته في دنيا الإسلام وعالم التصوف. ومن ألقاب تكريمه هي الإمام، الأستاذ الشيخ، زين الإسلام، الجامع بين الشريعة والحقيقة.
       ولد القشيري في شهر ربيع الأول 378 ه أو 986 م، ببلدة أستوا بنواحي نيسابور، وهو من أصل عربي ونشأ بنيسابور. لكن لا يعرف الناس حياته عند الطفولة إلا قليلا. فقد توفي أبوه وهو صغير لم يعرف شيئا من العلوم، فعهد بأمر تربيته وكفالته إلي أبي القاسم الألماني الذي كان صديقا لأسرة القشيري، فدرس عليه اللغة العربية والأدب، وكان مجدا في تعلمه إلي أن يكون أهلا في اللغة والنحو والأدب والكتابة، لكن التصوف غلب عليه في العلوم الذي استولاه. لذلك مهما كان شاعرا شهيرا بارتجال شعره لم نجد في شعره إلا وفيه نظم الطريقة بأسلوب لطيف رائع.[1]
ب‌-        تعريف الفناء ؟
        الفناء لغة : الفناء نقيض البقاء، والعقل فنى يفنى. يقال فنى الشئ فناء وتفانوا أى : أفنى بعضهم بعضا في الحرب، وتفانى القوم مثلا أفنى بعضهم بعضا، وفنى يفنى فناء هرم وأشرف على الموت هرما.[2]
الفناء بدأ كنوع من الحب الإلهي الذي يفني فيه المتصوف المحب في الله المحبوب ويبقي في حالة الفناء التي تحوّل حياة المتصوف إلي حالة مستمرة من التأمل يفقد المتأمل أثناءها إحساسه بما حوله من الموجودات والمحسوسات.[3]

والفناء، فناءان :
(أحدهما) : ما ذكر، وهو بكثرة الرياضة.
(والثاني) : عدم الإحساس بعالم الملك والملكوت، وهو بالاستغراق في عظمة الباري ومشهادة الحق، وإليه أشار المشايخ بقولهم : الفقر سواد الوجه في الدارين، يعني الفناء في العالمين[4]
أقوال عن الفناء
الفناء بمعناه الصوفي، هو غياب العقل والإحساس. وامِّحاء في الذات الإلهية، حيث لا يعود الفاني يري أو يسمع شيئا مما يدور في الدنيا. حتي عندما يستفيق من غيوبته يبقي تحت سيطرة تلك الحالة.[5]
سمعت  الجنيد يقول: وسئل عن الفناء فقال: إذا فني الفناء عن أوصافه وأدرك البقاء بتمامه.
        وقال ابن عطاء: من لم يفن عن شاهد نفسه بشاهد الحق، ولم يفن عن الحق بالحق، ولم يغب في حضوره عن حضوره، لم يقع بشاهد الحق.
قال السراج[6]: ذهاب القلب عن حس المحسوسات بمشاهدة ما شاهد ثم يذهب عن ذهابه و (( الذهاب عن الذهاب )) إلي مالا نهاية .[7]
ثم تطور (( فناء الحواس )) إلي ((فقدان الوعي)).
و أبو حامد الغزالي يقول بطريقة فلسفية، الكمال هو أن يفني بالكلية عن نفسه وأحواله، أعني أن ينساها. فيسمع الله وبالله وفي اله ومن الله. وهذه رتبة من خاض لجة الحقائق. وعبر ساحل الأحوال والأعمال واتحد بصفاء التوحيد وتحقق بمحض الإخلاص. فلم يبق فيه شيئ بل خدمت بشريته وفني التفاته إلي صفات البشرية. ولست أعني بفنائه، فناء جسده، بل فناء قلبه. ولست أعني بالقلب اللحم والدم بل سرّا لطيفا له إلي القلب الظاهر نسبة خفية وراء سر الروح. الذي هو من أمر الله.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، الفناء الذي يوجد في كلام الصوفية يفسر بثلاثة أمور :
(أحدها) : فناء القلب عن إرادة ما سوي الرب...فهذا حق صحيح وهو محض التوحيد والإخلاص
(والثاني) : فناء القلب عن شهود ما سوي الرب...فهذا الفناء فيه نقص...وفي هذا الفناء قد يقول : (أنا الحق)، أو (سبحاني)، أو (مافي الجبة إلا الله)...
(الثالث) : الفناء عن وجود السوي...وهذا القول والحال للاتحادية الزنادقة من المتأخرين..)[8]

د‌-الفناء عند القشيري[9]
كثير من الصوفية سقطوا في المذاهب المخالفة بالتوحيد، ومنها في فهم الفناء. و أوضح التفتازاني في كتابه "المدخل إلي التصوف الإسلامي"، حيث أنه قسم الصوفية في فهم الفناء إلي الفرقتين، الأولي: الفرقة التي التزمت بالشريعة ولا تخرج من التوحيد، و الثانية: الفرقة التي تذهب إلي مذهب وحدة الوجود، الاتحاد والحلول. وفي هذه الحالة ذهب القشيري إلي الفرقة الأولي التي لا تخرج من التوحيد.
عند القشيري أن الفناء هو حالة الأذهان, وضرب المثال عندما دخل الإنسان قصر المالك الحاكم، وأنه لا يعي وعيا تاما عن نفسه، بأن الجالس في كرسيه هو المالك بكل هيبته العالية. وعندما خرج منه سئل عما حدث فيه, فهو لا يجيب شيئا وتخيل ما رآه. وهذه الحالة تسمي بالفناء كما حكي القرآن في قصة نسوة المملكة حين قطعن أيديهن بدون قصد بعد أن نظرن إلي جمال وجه يوسف عليه السلام. وهذه الحالة عندما التقي المخلوق بغيره.
ويشير القشيري إليه بقوله : ومن شاهد جريان القدرة في تصاريف الأحكام يقال : فني عن حسبان الحدثان من الخلق.
ومن معاني الفناء عندهم أيضا الفناء عن رؤية الأغيار. أو بعبارة أخري الفناء عن شهو الخلق، وإلي هذا يشير القشيري بقوله : فإذا فني (أي الصوفي) عن توهم الآثام من الأغيار، بقي بصفات الحق، ومن استولي عليه سلطان الحقيقة حتي لم يشهد من الأغيار لا عينا ولا أثرا ولا رسما ولا طللا، يقال أنه فني عن الخلق وبقي بالحق.
وهناك خاصية معينة للفناء الصوفي من النحية السيكولوجية يذكرها الصوفية وهي ذهاب الحس والوعي، فلا يعود الصوفي يحس بشئ من جوارحه، ولا بنفسه ولا بالعالم الخارجي، فيقول القشيري عن ذلك : وإذا قيل : فني عن نفسه وعن الخلق، فنفسه موجودة، والخلق موجودون، ولكنه لا علم  لم بهم ولا به، ولا احساس ولا خبر، فتكون نفسه موجودة، والخلق موجودون، ولكنه غافل عن نفسه، وعن الخلق أجمعين، غير محس بنفسه، وبالخلق
ويجعل القشيري تدرج الصوفي في الفناء علي النحو التالي :
الأول، فناؤه عن نفسه وصفاته ببقائه بصفات الحق.
الثاني، فناؤه عن صفات الحق بشهوده الحق.
الثالث، فناؤه عن شهود فنائه باستهلاكه في وجود الحق.
إنّ قيمة التوحيد أحد عند القشيري تتمثل في الإخلاص، والإخلاص هو أن يوحد الحق وطاعة الحق بالقصد، بتنفيذ أوامره وترك نواهيه لأجل التقرب إلي الله بدون أن يرجو شيئا آخر كما يرجو من مخلوقه، وطلب المدح من غيره أو كل ما لا يقرب الناس إلي الله وحده.[10]
ه‌-الاختتام
عند القشيري أن الفناء هو حالة الأذهان, وضرب المثال عندما دخل الإنسان قصر المالك الحاكم، وأنه لا يعي وعيا تاما عن نفسه، بأن الجالس في كرسيه هو المالك بكل هيبته العالية. وعندما خرج منه سئل عما حدث فيه, فهو لا يجيب شيئا وتخيل ما رآه. وهذه الحالة تسمي بالفناء كما حكي القرآن في قصة نسوة المملكة حين قطعن أيديهن بدون قصد بعد أن نظرن إلي جمال وجه يوسف عليه السلام. وهذه الحالة عندما التقي المخلوق بغيره.
يشير القشيري بقوله : فإذا فني (أي الصوفي) عن توهم الآثام من الأغيار، بقي بصفات الحق، ومن استولي عليه سلطان الحقيقة حتي لم يشهد من الأغيار لا عينا ولا أثرا ولا رسما ولا طللا، يقال أنه فني عن الخلق وبقي بالحق.
يشير القشيري بقوله : فإذا فني (أي الصوفي) عن توهم الآثام من الأغيار، بقي بصفات الحق، ومن استولي عليه سلطان الحقيقة حتي لم يشهد من الأغيار لا عينا ولا أثرا ولا رسما ولا طللا، يقال أنه فني عن الخلق وبقي بالحق.
المراجع
إمام زين الإسلام عبد الكريم القشيري، نحو القلوب الصغير والكبير، قدمه له وحققه وعلق عليه دكتور أحمد علم الدين الجندي، الهيئة المصرية العامة للكتب، 2008.
أمل فتح الله زركشي, عقيدة التوحيد (عند الفلاسفة والمتكلمين والصوفية)، جامعة دار السلام للطباعة والنشر. 2008
المحامي الدكتور أحمد عمران الزاوي، الصوفية بين وهم والحقيقة، مكتبة دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر
دكتور أبو الوفا الغنيمي التفتازاني (أستاذ الفلسفة الإسلامية والتصوف)، في كلية الأدب بجامعة القاهرة، مدخل إلي التصوف الإسلامي، دار الثقافة للطباعة والنشر بالقاهرة، 1979
صلاح الدين مقبول أحمد، الأستاذ أبو الحسن الندوي (الوجه الآخر من كتاباته)، غراس، للنشر والتوزيع، 2001 




 [1]  نحو القلوب الصغير والكبير، للإمام زين الإسلام عبد الكريم القشيري، قدمه له وحققه وعلق عليه دكتور أحمد علم الدين الجندي، الهيئة المصرية العامة للكتب، 2008، ص: 20
[2] المحامي الدكتور أحمد عمران الزاوي، الصوفية بين وهم والحقيقة، مكتبة دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر
  [3]  المحامي الدكتور أحمد عمران الزاوي، الصوفية بين وهم والحقيقة، مكتبة دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر. (262-263)
[4] صلاح الدين مقبول أحمد، الأستاذ أبو الحسن الندوي (الوجه الآخر من كتاباته)، غراس، للنشر والتوزيع
  [5] وعند كثير من صوفية القرن الثالث والرابع، يعنون أيضا بالفناء الإنسان عن إرادته، وبقاءه بإرادة الله.
  [6]  هو أبو محمد جعفر، من أهالي بغداد توفي في سنة 1109 م
 [7]   انظر : المنجد في الأعلام
[8] مجموع الفتاوي شيخ الإسلام، 337-343.
[9] عبر القشيري عن ذلك بأنه ((الإستهلاك في وجود الحق))، المحامي الدكتور أحمد عمران الزاوي، الصوفية بين وهم والحقيقة، مكتبة دار طلاس للدراسات والترجمة والنشر. (262-263)
[10] المرجع السابق، الرسالة القشيرية، ص: 443

INSISTS Membangun Tradisi Keilmuan

INSISTS (Institute for the Study of Islamic Thought and Civilizations) dan membangunan Tradisi Keilmuan Islam

Pendahuluan
Sebelum Nabi Muhammad Saw datang untuk menyebarkan agama Islam, bangsa Arab tenggelam dalam tradisi dan agama nenek moyang tanpa bimbingan seorang Nabi pun, yang mana bangsa di jazirah itu sedang ditimpa kemerosotan agama yang drastis dan tenggelam dalam paganism yang rendah. Penyakit moral dan penyakit sosial meruntuhkan akhlaq dan menghancurkan masyarakat serta sendi-sendi kehidupan mereka yang lain, akhirnya bangsa itu terjerumus ke dalam kehidupan jahiliyah yang paling buruk, jauh dari nilai agama yang benar
Begitulah keadaan bangsa Arab sebelum Islam masuk. Akan tetapi setelah itu, Rasulullah Saw menjadi revolusioner sejati. Mengikis berbagai hal-hal jahiliyah dengan ilmu pengetahuan berupa wahyu. Tradisi keilmuan yang dicetuskan Rasulullah telah menjadikan manusia beradab, mengerti mana yang benar dan mana yang salah.[1]
Secara historis tradisi keilmuan dalam Islam dimulai dari pemahaman terhadap al-Qur’an yang diwahyukan kepada Nabi Muhammad Saw, secara berturut-turut.[2]
Perintah “bacalah dengan nama Tuhanmu yang menciptakan” mengandung arti bahwa kita diperintahkan untuk membaca, dalam artian belajar. Dan tidak sebatas membaca, namun semua yang kita baca atau yang kita lihat harus kita hubungkan dengan Tuhan.
Dan pada masa Rasulullah, tradisi keilmuan tumbuh dan berkembang pesat. Salah satunya yang terkenal adalah komunitas ilmiah Ashabu Al-Suffah. Tradisi intelektual zaman Nabi Muhammad tersebut dapat dibuktikan dengan wujudnnya madrasah Ashabu al-Suffah yang diikuti oleh sekitar 70 orang sahabat Nabi Saw. Peran madrasah ini begitu sentral, sebab, dari komunitas kajian ilmu inilah pandangan hidup Islam (Islamic Worldview) yang berasas al-Qur’an dan sunah lahir.
Tradisi keilmuan di madrasah Ashabu al-Suffah tersebut diteruskan dan dikembangkan, sampai akhirnya peradaban Islam mampu menghegemoni dunia yang berbentuk mental keilmuan seorang muslim.
Sekarang mari kita menoleh ke tradisi keilmuan pada masa kini. Dimulai dari peradaban membaca dan menulis yang konon sangat diterapkan oleh Rasulullah dan para sahabatnya. Tampaknya kecintaan manusia terhadap ilmu telah terkikis sedikit demi sedikit.
Dan karena keadaan inilah yang membuat para mahasiswa ISTAC Malaysia[3] mempunyai ide untuk membangun kembali tradisi keilmuan Islam dengan mendirikan INSISTS di Indonesia.
Dan dalam konteks umat Islam dewasa ini, yang pertama-tama diperlukan adalah membangun tradisi keilmuan Islam yang serius, baik dalam bentuk pusat studi atau universitas Islam yang khas.
Tugas utamanya adalah merespon tantangan keilmuan kontemporer dan menjelaskan ulang konsep-konsep dasar Islam yang relevan untuk kebutuhan umat masa kini.[4]

Tantangan umat Islam
Sebagai tradisi keilmuan yang akan mengantarkan umat Islam kepada terwujudnya peradaban Islam, terdapat dua tantangan penting yang sedang dihadapi dewasa ini, yaitu tantangan eksternal dan internal.
Yang pertama adalah tantangan eksternal, yaitu yang datang dari peradaban asing khususnya barat. Peradaban barat modern dengan program globalisasi dan westernisasi menyebarkan paham sekularisme, rasionalisme, empirisme, dualism, desakralisasi, pragmatism dan sophisme, nasionalisme, kapitalisme, humanism liberal dan sebagainya[5].
Sementara barat modern ditambah lagi dengan paham barat postmodern membawa paham-paham baru seperti nihilism, relativisme, pluralism dan persamaan gender, dan dekonstruksionisme. Paham-paham itu semua dengan sengaja telah dan sedang dimasukkan ke dalam pikiran dan kehidupan umat Islam dalam bentuk system, konsep, dan bahkan gerakan ekonomi, politik, pendidikan, budaya, ilmu pengetahuan dan sebagainya.
Masalahnya di dalam system dan konsep barat itu terdapat hal-hal yang perlu ditolak, diterima secara kritis atau dimodifikasi secara epistemologis dan mungkin juga ideologis.
Faham-faham seperti sekularisme, liberalism, hedonism, relativisme dan sebagainya, harus ditolak. Dalam hal system pendidikan dan pengajaran misalnya, Barat dapat dikatakan cukup maju. Namun, karena aspek tujuannya berbeda dengan Islam, maka umat Islam di satu sisi perlu menolak beberapa aspek dalam system pendidikan barat dan juga pemodifikasinya.
Sebagai contoh, dalam masalah system pendidikan, Barat sekuler yang memisahkan ilmu pengetahuan secara dichotomis telah membawa problem besar bagi umat Islam. Ilmu dibedakan menjadi dua, yaitu ilmu pengetahuan agama dan ilmu pengetahuan umum, yang tidak saling berhubungan sama sekali antara keduanya.
Konsep ilmu tersebut ketika diterapkan di dunia Islam menghasilkan system pendidikan Islam yang dichotomis pula, yaitu lembaga pendidikan agama dan umum. Di Indonesia terdapat pondok pesantren dan madrasah tradisional yang khusus belajar ilmu-ilmu agama; di sisi lain terdapat SMP, SMA, SMK yang hanya mengajarkan ilmu-ilmu umum. Di tingkat perguruan tinggi, terdapat universitas yang hanya mengajarkan studi Islam, dan ada pula universitas sekuler, yang hanya mengajarkan studi ilmu pengetahuan umum.[6] Akibat dari system pendidikan yang dichotomik itu maka lembaga pendidikan Islam menghasilkan dua tipe cendikiawan muslim yang berbeda jenis ilmunya yang dalam beberapa aspek saling bertentangan. Ini bagaikan lingkaran setan, seperti yang disimpulkan al-Attas bahwa pendidikan kita yang sekuler itu telah melahirkan pemimpin yang sekuler, dan pemimpin sekuler itu akan melahirkan kebijakan yang sekuler pula dan demikian seterusnya.[7]
Begitu juga kalau kita lihat dari segi ekonomi, kita tidak bisa menjadikan model kapitalis dan sosialis untuk menjadi tipe ideal kita, meskipun kita akan memanfaatkan semua pengalaman manusia untuk diasimilasikan dan diintegrasikan dengan framework Islam, agar dapat membantu mencapai tujuan kita sendiri dengan tanpa mengotori nilai-nilai dan norma kita. Bahkan kita harus menolak model kapitalisme dan sosialisme. Kedua model pembangunan ini tidak cocok dengan system nilai kita, keduanya eksploitatif, tidak adil dan gagal memperlakukan manusia sebagai manusia dan sebagai khalifah Allah di muka bumi. Keduanya telah gagal mengatasi tantangan ekonomi, social, politik, moral masa kini dan memenuhi kebutuhan real umat manusia dan ekonomi yang adil di dunia mereka sendiri.
Sejatinya, secara keseluruhan konsep-konsep atau faham-faham dalam pandangan hidup Barat yang sekuler-liberal banyak bertentangan dengan pandangan hidup Islam (worldview Islam).
Tantangan eksternal itu, berkaitan langsung dengan tantangan internal umat Islam. Tantangannya adalah bagaimana umat Islam dapat menolak, mengkritisi, mengasimilasi, atau memodifikasi system dan konsep-konsep asing yang multidisiplin ilmu itu. Sebab hal ini bukanlah kerja yang bisa dilakukan sembarang orang. Bahkan kerja ini tidak bisa dilakukan oleh sekelompok cendikiawan yang hanya menguasai disiplin ilmu-ilmu pengetahuan syari’ah (ulum naqliyyah) atau cendikiawan yang hanya menguasai sains fisika dan kemanusiaan. Dalam banyak kasus dosen yang menguasai ilmu ekonomi konvensional, misalnya tidak mengerti syari’ah, dan sebaliknya dosen bidang syari’ah tidak menguasai ilmu ekonomi konvensional.
Ringkasnya, tantangan internal umat Islam ada dua. yang pertama, ketidakberdayaan para cendikiawannya menghadapi faham, epistemology dan ideology asing secara kritis. Kedua, kelemahan tradisi pengkajian ilmu keislaman yang memenuhi hajat umat di masa sekarang.

Upaya Ulama Terdahulu Terhadap Tantangan
Kedua tantangan eksternal dan internal di atas telah disadari dan tokoh-tokoh muslim terdahulu mencoba untuk mencari jalan keluarnya. Sedikitnya terdapat empat kelompok yang mencoba memberi jalan keluar bagi problematika umat Islam ini. Kelompok-kelompok itu adalah:
Pertama, kelompok cendikiawan yang berusaha memperbaharui  bidang social dan politik, yang dipelopori oleh Jamaluddin al-Afghani (1838-1897), Muhammad Rasyid Ridha (1865-1935), Dr. Abdurrazzaq Sanhuri Pasha (1895-1971)[8], Abu al-A’la al-Maududi dari Pakistan dan sebagainya.
Kedua, kelompok cendikiawan yang menitikberatkan pada pendidikan dan pemahaman ulang ajaran Islam agar sesuai dengan tantangan modern. Termasuk dalam kelompok ini adalah Muhammad Abduh (1849-1905), Sir Syed Ahmad Khan, Muhammad Iqbal dan sebagainya.
Ketiga, kelompok cendikiawan yang berusaha membenahi ilmu pengetahuan dan pendidikan Islam. Mereka itu adalah Sultan Selim III (1789-1807), Sultan Mahmud II (1807-1839) hingga ke Pasha Muhammad Ali di Mesir (1803-1849) dan sebagainya. Namun, akhirnya kelompok ini lebih terfokus pada menekankan bidang militer dan ilmu teknik, yang kemudian diikuti oleh cabang-cabang ilmu yang lain.
Keempat, adalah cendikiawan yang menyadari dampak epistemologis dari faham sekularisme Barat dan menyadari perlunya ilmu yang dibangun dari tradisi intelektual Islam. Kelompok ini kemudian dikenal dengan program Islamisasi ilmu pengetahuan Barat kontemporer yang dipelopori oleh prof. Dr, Syed Naquib a-Attas. Termasuk dalam kelompok ini adalah Sayyed Hossein Nasr, Prof. Dr. Ismail R Faruqi, Ziauddi Sardar dan sebagainya. Pada tahun-tahun belakangan timbul dampak positifnya yang berupa Islamisasi Ilmu ekonomi sehingga timbul lembaga-lembaga ekonomi umat, seperti lembaga keuangan Islam, bank Islam, ekonomi syari’ah dan sebagainya di antara tokohnya adalah Umer Chapra, Khursyid Ahmad dan sebagainya.


INSISTS sebagai Jalan keluar dari tantangan di masa ini
Dalam penelitian dan pengkajian lebih lanjut, INSISTS melihat tantangan berat yang dihadapi oleh umat Islam, kini dan akan datang. Faktanya, bukan hanya ilmu-ilmu sains dan teknologi yang terhegemoni oleh Barat. Tapi, ilmu-ilmu keislaman pun sudah terhegemoni. Melalui pusat-pusat studi Islam di Barat, para orientalis, dulu dan sekarang, sangat aktif melakukan kajian keislaman dan mendidik sarjana-sarjana Muslim menjadi kader-kader mereka. Banyak yang mampu bersikap kritis terhadap kajian orientalis. Tetapi, sangat tidak sedikit yang silau dan terpukau dengan institusi studi Islam dan kehebatan para orientalis, sehingga seorang kandidat doktor studi Islam di AS ada yang menyatakan, bahwa studi Islam terbaik di dunia saat ini adalah di Amerika. Kata dia, studi Islam di Barat didasarkan pada ”kajian kritis”, bukan ”berdasar atas keimanan” (based on faith). Karena itulah, katanya, kajian Islam di Barat lebih berkembang ketimbang di dunia Islam. Sebab, kajian mereka bersifat objektif ilmiah.
Maklum, para orientalis yang melakukan studi Islam, sangat jarang yang kemudian beriman dengan yang mereka kaji. Ilmu dipisahkan dari iman dan amal. Inilah yang mereka katakan sebagai model kajian objektif ilmiah. Kaum Muslim yang mengkaji agama-agama lain dalam perspektif al-Quran langsung dimasukkan kotak: subjektif tidak ilmiah. Begitu juga jika seorang mengkaji al-Quran, tetapi sudah mengimani dan mensucikan al-Quran, langsung dimasukkan dalam kategori ”subjektif-ideologis”. Kata mereka, kajian Islam harus netral dari keberpihakan ideologis. Ketika mengkaji al-Quran, mahasiswa diminta ”melepaskan keimanannya” dan mengkaji al-Quran secara objektif. Itu yang dikatakan objektif ilmiah dan kajian kritis. Meskipun, biasanya, sikap kritis itu hanya ditujukan kepada para ulama Islam, bukan kepada ilmuwan-ilmuwan Barat.
Dengan metode seperti ini, maka tidak heran, jika banyak skripsi, tesis, disertasi doktor yang diluluskan, meskipun jelas-jelas salah dan bahkan beberapa diantaranya secara terang-terangan menghujat al-Quran. Inilah proses liberalisasi atau westernisasi ilmu, yang ironisnya, justru terjadi secara massif dalam bidang ilmu-ilmu keagamaan (ulumuddin). Proses ini telah terjadi selama puluhan tahun. Dan kini, semakin berjubel alumni studi Islam dari Barat yang memegang posisi-posisi penting dalam institusi keagamaan, baik di perguruan tinggi Islam maupun di organisasi Islam.
Menghadapi serbuan pemikiran semacam ini, secara umum, tampak kaum Muslim masih belum menyiapkan diri dengan baik. Banyak pakar al-Quran yang berdiam diri dengan masuknya hermeneutika, metode tafsir Bibel Yahudi-Kristen,  sebagai mata kuliah wajib di jurusan tafsir-hadits. Padahal, ada diantara mereka yang berteriak lantang menolak kedatangan delegasi parlemen Israel ke Indonesia. Banyak dosen dan pakar yang mendiamkan saja buku-buku studi Islam yang isinya merusak pemikiran mahasiswa, dalam berbagai bidang keilmuan.
Lihatlah, sebuah fenomena yang sudah puluhan tahun dipandang sebagai hal biasa oleh umat Islam. Hampir di semua universitas yang membawa label Islam, fakultas yang paling tidak diminati adalah fakultas agama Islam. Anak-anak pintar jarang yang mau terjun ke bidang studi Islam. Mereka lebih memilih bidang kedokteran, teknik, komputer, ekonomi, hukum, dan sebagainya. Dampak dari proses ini sangat fatal. Banyak yang terjun ke bidang-bidang keagamaan adalah yang kapasitas otaknya pas-pasan. Perasaan minder sering menjangkiti mereka. Bisa dipahami, jika kemudian muncul fenomena ”cultural schock” (gegar budaya) saat berhadapan dengan peradaban Barat. Bisa dipahami jika banyak ilmuwan studi Islam yang kemudian menjadi pemuja Barat. Bahkan, bisa ditemukan sejumlah tulisan mereka yang lebih brutal dalam menyerang Islam dibanding kaum orientalis sendiri.
Melihat fenomena ini, INSISTS mengajak berbagai kalangan untuk mulai berpikir serius tentang masa depan studi dan pemikiran Islam di Indonesia. Inilah jantung persoalan umat Islam di Indonesia, yakni problem keilmuan Islam itu sendiri. Jika ilmu-ilmu agama rusak, maka tidak mungkin melakukan proses Islamisasi terhadap ilmu-ilmu lain. Barat sepertinya tahu benar akan nilai strategis studi Islam, sehingga mereka bersedia mengucurkan dana yang sangat besar untuk memberi beasiswa kepada ribuan sarjana Muslim. Tidak sembarangan orang diberi beasiswa untuk studi Islam ke Barat. Organisasi dan lembaga-lembaga Islam pun terus dibuat tergantung hidupnya terhadap lembaga-lembaga donor Barat. Menghadapi fenomena dan tantangan semacam ini, untuk mencegah semakin banyaknya ulama, tokoh, dan cendekiawan yang tergelincir pemikirannya, harusnya kaum Muslim mampu membuat rencana penyelamatan pemikiran Islam secara serius. Studi dan pemikiran Islam tidak bisa diserahkan begitu saja ke dalam pelukan Barat dan kroninya. Kaum Muslim, khususnya orang-orang yang pintar dan benar, harus berani terjun ke dalam arena perang pemikiran ini. Problemnya saat ini adalah, nyaris belum ada dosen-dosen di kampus-kampus umum yang menguasai bidang pemikiran Islam dengan baik. Rata-rata dosen-dosen bidang studi umum yang aktif dalam kegiatan Islam tidak menguasai studi Islam secara akademis. Untuk itulah, INSISTS telah melakukan rintisan pengembangan studi Islam di sejumlah kampus dalam bentuk program Pasca Sarjana bidang Pemikiran Islam. Setiap sarjana muslim yang pintar wajib menguasai ilmu-ilmu yang fardhu ain, disamping ilmu fardhu kifayah sesuai dengan bidang keilmuannya.
Dengan itu, kita akan melihat doktor-doktor bidang matematika yang fasih berbahasa Arab dan terampil membaca kitab-kitab klasik tentang sains Islam. Kita juga akan melihat, Insyaallah, seorang profesor bidang matematika yang menguasai ilmu hadits dengan baik. Ini sangat tidak mustahil. Coba kita pikirkan, jika Habibie mau belajar bahasa Arab dan Tafsir al-Quran dengan serius, maka dalam tempo sekitar 5 tahun saja, Insyaallah, dia sudah dapat meraih gelar doktor dalam bidang Tafsir al-Quran yang tidak kalah mumpuni dari Quraish Shihab.[9]
Untuk itu INSISTS sedang berjuang mewujudkan sebuah kampus Islam Internasional di Indonesia yang mengaplikasikan konsep keilmuan Islam secara total. Di kampus inilah, diterapkan keilmuan Islam secara integral. Dan di kampus ini pula, para dosen dan mahasiswa bersama-sama mengaplikasikan ajaran Islam dalam kehidupan sehari-hari. Kampus ini harus menjadi pusat studi dan pemikiran Islam internasional, dengan perpustakaan dan dosen-dosen bertaraf internasional. Insyaallah, di sini akan berdatangan para dosen dan mahasiswa dari berbagai negeri Islam. Ketika itu sudah terwujud, kita akan berteriak lantang: ”Tidak perlu lagi mengirim sarjana Muslim untuk belajar Islam pada kaum Yahudi dan Kristen. Cukup belajar di INSISTS!”[10]

Kerjasama untuk saling menguatkan
Dalam membangun kembali tradisi keilmuan Islam, tidak lain hanya bertujuan untuk mendapatkan kemerdekaan dan kejayaan peradaban Islam yang telah lama terkikis sedikit demi sedikit. Dan segala sesuatu yang harus kita lakukan untuk proyek membangun kembali peradaban Islam tidak terbatas hanya pada satu atau dua bidang kehidupan saja, tidak bisa pula dikerjakan secara seporadis atau dengan program temporer. Ia harus digerakkan secara sinergis, simultan dan konsisten. Untuk itu, maka proyek ini merupakan tanggung jawab yang perlu dibebankan kepada seluruh anggota masyarakat Muslim dalam profesi apapun, sebagai seseuatu yang wajib bagi individu (fardhu ‘ain). Ini adalah ibadah dalam bentuk kepedulian. seperti sabda Nabi “barang siapa tidak perduli dengan urusan (masalah) ummat Islam maka ia bukan bagian dari pada mereka” (al-Hadits).
Dalam konteks umat Islam dewasa ini, yang pertama-tama diperlukan adalah membangun tradisi keilmuan Islam dengan serius,[11] baik dalam bentuk pusat studi atau universitas Islam yang khas. Tugas utamanya adalah merespon tantangan keilmuan kontemporer dan menjelaskan ulang konsep-konsep dasar Islam yang relevan untuk kebutuhan umat masa kini. Lembaga ini diharapkan mampu mencetak indifidu calon pemimpin yang memiliki worldview Islam, yang berpandangan universal dan memiliki otoritas dalam beberapa bidang keilmuan yang saling berkaitan. Bukan pemimpin yang spesialis dalam salah satu bidang keilmuan saja dan buta tentang disiplin ilmu lain.
Dari produk universitas ini diharapkan lahir komunitas keilmuan yang aktif, yang tidak hanya memperdalam disiplin ilmu keislaman saja, tapi juga mengasimilasi dan mengislamisasikan ilmu pengetahuan kontemporer, sehingga menghasilkan disiplin ilmu baru. Jika komunitas keilmuan Islam telah dapat menghasilkan suatu disiplin ilmu keislaman baru dan mampu menjadi agen perubahan, maka dari situ diharapkan akan tumbuh system politik, ekonomi, pendidikan dan social baru yang berdasarkan worldview Islam.
Namun strategi membangun tradisi ilmu seperti dalam desain di atas memerlukan dukungan strategis dari berbagai pihak seperti intelektual, penguasa, pengusaha, penerbit, wartawan dan masyarakat luas. Mengingat system pendidikan di dunia Islam saat ini masih bersifat dichotomis, maka diperlukan kerjasama antara ilmuwan produk pendidikan sekuler dengan ilmuan produk pendidikan Islam. Sebab banyak kasus cendikiawan pakar bidang ilmu keislaman buta akan ilmu-ilmu umum (sekuler) dan sebaliknya cendikiawan pakar bidang ilmu umum tidak tahu sama sekali ilmu agama, meskipun mereka adalah muslim.

Beda nama tapi satu tujuan[12]
Mengupayakan generasi ulama-intelek yang mampu memadukan pengetahuan agama Islam dengan pengetahuan kealaman, diperlukan kerja bersama. Sebab, virus-virus pemikiran sudah tertanam dalam sanubari mayoritas umat Islam. Virus-virus yang bisa merusak akidah umat Islam ini hanya akan hilang jika segenap umat Islam bersatu padu menggalang kekuatan untuk memeranginya. Berikut antara lain beberapa lembaga yang berjuang untuk itu:
INPAS (Institut Pemikiran dan Peradaban Islam) mempunyai visi menjadi lembaga kajian dan penelitian yang unggul dan mandiri (center of excellent), khususnya dalam bidang pemikiran dan peradaban Islam. Sedangkan misinya adalah koordinasi dan pelaksanaan berbagai kegiatan kajian dan penelitian Islam serta publikasinya, dengan prioritas pada kajian dan penelitian dalam bidang pemikiran dan peradaban Islam, pemecahan masalah pemikiran dan amaliyah yang menyimpang dari tuntunan Islam, serta publikasi hasil penelian.
INPAS memiliki tujuan umum yaitu:
1.      Mengembangkan ilmu pengetahuan yang berlandaskan epistemology Islam
2.      Menerapkan dan menyukseskan tercapainya peradan Islam sebagaimana yang pernah terwujud pada masa lampau, khususnya pada masa kekhalifahan Islam.
Sedangkan tujuan khususnya yaitu:
1.      Mengembangkan ilmu pengetahuan melalui kejian ilmiah yang berbasis pada epistemology Islam
2.      Mentransfer sains Islam kepada kaum muslimin dengan menumbuhkan kecintaan pada sains Islam
3.      Meningkatkan kualitas SDM (Sumber Daya Manusia).
Sasaran INPAS adalah para santri, pelajar, mahasisiwa, pengajar/dosen, dai/muballigh, dan masyarakat muslim secara umum.
INPAS antara lain mempunyai program kerja:
1.      Diskusi ilmiah mingguan dan regular
2.      Seminar dan workshop pemikiran Islam, bekerjasama dengan lembaga dakwah kampus, pondok pesantren, lembaga pendidikan Islam dan lainnya.
3.      Kursus bahasa Arab, Inggris, konsep worldview Islam dan Barat
4.      Koleksi dan menerjemahkan buku-buku ilmiah keislaman
5.      Pusat informasi dan penelusuran literature studi Islam
6.      Pelatihan metodologi dan penyusunan proposal, penelitian keislaman, penulisan artikel ilmiah popular
7.      Publikasi hasil penelitian, penelitian jurnal ilmiah, penerbitan bulletin dan buku.
UIKA BOGOR (Universitas Ibn Khaldun Bogor) didirikan oleh para ulama di Bogor dan merupakan universitas Islam tertua di kota Bogor, jawa barat. Nama universitas Ibn Khaldun diambil dari nama seorang ilmuwan muslim yang bernama Ibn Khaldun.
Pada tahun 1961 empat fakultas di Bogor memisahkan diri dari UIC dan menjadi dua universitas yaitu universitas Ibnu Khaldun Bogor dan Universitas Bogor yang sekarang bernama Universitas Pakulan. Pada tahun 1987 yayasan Pembina universitas  Ibn Khaldun Bogor diubah menjadi Yayasan Pendidikan Islam Ibn Khaldun Bogor. Periode ini dikenal dengan lahirnya Pesantren Ulil Albab
Pesantren ini dimaksudkan untuk lebih memantapkan gagasan Islamisasi Sains dan Kampus (ISK). Dalam perkembangannya, Pesantren Ulil Albab menerima para sarjana dari semua disiplin ilmu. Maka banyak sarjana lulusan IPB, Universitas Lampung, dan UGM Yogyakarta, menjadi santri pesantren ini. Setelah lulus dari Pesantren Ulil Albab ini mereka diharapkan dapat melaksanakan profesinya dengan senantiasa berpegang teguh kepada akidah islamiyah, berpedoman kepada syariat Islamiyah dan berakhlakul karimah.
Motto UIKA adalah Iman, Ilmu dan amal. Ketiga unsur ini ditekankan kepada semua civitas akademika UIKA.
UIKA didirikan dengan tujuan:
1.      Mengembangkan program pendidikan yang sudah ada agar semakin mampu menghasilkan lulusan yang professional dan berakhlakul karimah
2.      Mengembangkan sarana dan prasarana pendidikan serta teknologi informasi yang berkualitas internasional
3.      Mengembangkan dan membina masyarakat akademik melalui system pendidikan tinggi yang professional
4.      Mengembangkan penelitian dan inovasi teknologi guna memanfaatkan semer daya secara optimal dan berkelanjutan sehingga dapat mempercepat proses pengembangan ilmu pengetahuan, teknologi dan seni
5.      Mengembangkan kegiatan ekstrakulikuler yang dinamis
6.      Mengembangkan kerjasama kemitraan nasional dan internasional.
KPM (Klinik Pendidikan MIPA) merupakan lembaga bimbingan belajar yang menerapkan Sistem Metode Seikhlasnya (SMS).[13] KPM didirikan di Bogor, 16 April 2001. KPM bergerak di bidang pendidikan, matematika dan IPA. KPM memfokuskan diri pada pembelajaran Matematika Nalaria Realistik (MNR). Pembelajaran MNR mulai diterapkan secara resmi di KPM sejak tahun 2005.
SMS (Sistem Metode Seikhlasnya) bukan hanya perkara tidak menentukan tariff. Tapi lebih dari itu, berdasarkan pengalaman, SMS terbukti mampu memperbaiki akhlak manusia. “pendidikan yang dilakukan di KPM telah membuat guru, siswa, dan orang tua siswa menjadi manusia-manusia yang lebih baik”, terang pendiri dan direktur KPM Ir. Ridwan Hasan Saputra, M. Si
KPM mempunyai visi meninggikan derajat manusia. Sedangkan misinya adalah menciptakan orang-orang beriman dan berilmu pengetahuan.
KPM didirikan dengan tujuan:
1.      Menjadikan Sistem Metode Seikhlasnya dan matematika nalaria realistic sebagai sarana agar manusia selalu meningkatkan keimaan dan mudah memperoleh pengetahuan.
2.      Menyebarkan system metode seikhlasnya dan matematika nalaria realistic dalam setiap denyut nadi kehidupan dan setiap lapisan masyarakat dimanapun berada.
FRC dan FESMA (Fakhruddin ar-Razi Competition dan Festifal Studi Islam dan Matematika Anak Muslim) merupakan ajang kompetisi siswa/siswi Muslim dalam bidang studi Islam dan matematika. Kedua acara ini terselenggara sejak tahun 2011 dan insyaAllah akan diadakan setiap tahun. FRC diadakan oleh majalah Gontor bekerjasama dengan klinik pendidikan MIPA (KPM). Sedangkan FESMA diadakan oleh majalah gontor bekerjasama dengan KPM dan panitia Islamic Book Fair.
Majalah gontor menggelar FRC dan FESMA sebagai ikhtiar membangun kesadaran anak-anak Muslim Indonesia agar mau dan mampu mengembangkan  diri dalam pengetahuan agama Islam dan matematika. ”kedua kompetisi ini perlu disatukan untuk melahirkan generasi ulama-intelek”. Kesadaran akan pentingnya penguasaan kedua kompetensi ini perlu ditanamkan sejak dini agar generasi selanjutnya dapat mewarisi sifat keulamaan para pendahulunya. Ulama yang tak hanya menguasai ilmu agama seperti tafsir, hadits, dan fiqh, tapi juga mumpuni di bidang ilmu kealaman seperti fisika, biologi, kimia, dan astronomi.
Dengan menerapkan biaya pendaftaran seikhlasnya, kedua cara ini telah menyongsong beberapa tujuan mulia, diantaranya:
1.      Menumbuhkan kesadaran siswa untuk mengembangkan diri dalam studi islam dan Matematika.
2.      Meningkatkan kemampuan, kreatifitas serta minat siswa dalam studi Islam dan Matematika.
3.      Menumbuhkan suasana kompetisi yang positif-konstruktif di kalangan siswa
4.      Mencari bibit-bibit ulama-intelek sejak dini
5.      Menjalin ukhuwah islamiyah
Pinpin Bandung (Institut Pemikiran Islam dan pembangunan insan) mempunyai visi menjadi lembaga yang berperan aktif dalam pengkajian dan penyebaran pandangan hidup Islam dan penerapannya dalam berbagai bidang kehidupan. Hal ini dilatarbelakangi keprihatinan tidak diterapkannya pandangan hidup Islam dalam kehidupan muslim di Indonesia, meskipun hamper 90% penduduknya beragam Islam. “Pimpin bermaksud menyebarluaskan gagasan Islamisasi dalam berbagai aspek kehidupan, diantaranya yang paling penting adalah Islamisasi ilmu dan Islamisasi dunia pendidikan.
Sebagian besar kegiatan Pinpin adalah kegiatan intelektual seperti daurah berkala (mingguan dan bulanan), penelitian, dan menerbitkan buku.[14]

INSISTS Sebagai Tradisi Keilmuan Membetuk Ilmuwan intelek masa kini
Imam Ghazzali pernah berkata bahwa rusaknya umat karena rusaknya pemimpin dan rusaknya pemimpin karena rusaknya ulama. Jadi, perbaikan pertama untuk mencerdaskan umat ini harus dimulai dari perbaikan atau pembetulan ulama.
Kontribusi ilmuwan Muslim abad ke-14 M. memang bukan isapan jempol belaka, namun sayang, masyarakat lebih familiar dengan ilmuwan Barat seperti Albert Einstein, Charles Darwin, dan lain sebagainya dari pada ilmuwan Muslim seperti Ibnu Rusyd, ar-Razi, al-Khuarizmi, dan lain sebagainya.
Seakan-akan hanya dunia Baratlah yang patut disoroti sehingga tren keilmuan di Indonesia lebih banyak berkiblat ke Barat. Hal itu terjadi karena para siswa tidak pernah dikenalkan dengan penemuan-penemuan ilmuwan muslim. Di sisi lain, kemungkinan besar para tenaga pendidik juga tidak mengenal mereka.
Akhirnya, orientasi berlajar kebanyakan mahasiswa cenderung ke Barat. Jika yang dikejar ilmu teknologi dan metodologi sebenarnya itdak ada masalah. Namun faktanya, mereka justru mendalami Islam di Barat. Tentu saja ini menjadi pertanyaan besar, apa yang mereka cari?
Menurut Dr. Adian Husaini, cendikiawan Muslim, banyak mahasiswa Indonesia yang belajar ke Barat ketika pulang malah menjadi ragu dengan Islam. “tak sedikit pemahaman aneh dan nyeleneh muncul dari alumni perguruan tinggi ternama di Barat.
Fenomena ini terjadi karena kekaguman berlebihan umat Islam Indonesia terhadap perkembangan ilmu pengetahuan di Barat. Padahal, Barat lebih banyak dipengaruhi orientalis yang melihat netral, dengan semangat mereka meninggalkan peradaban dan agama.
Lebih dari itu, system pendidikan di Indonesia secara tegas memisahkan antara pendidikan umum dan pendidikan agama (dualism pendidikan). Bagi sebagian orang, agama hanya mengatur cara ibadah kepada Tuhan. Sedangkan pendidikan merupakan sarana mendapatkan ilmu. Keduanya seakan terpisah dan tidak dapat digabungkan.
Contoh sederhana, madrasah dipandang sebelah mata dan dianggap kampungan dari pada sekolah negeri. Lagi-lagi karena madrasah berbasis Islam. Tak sedikit siswa yang memilih madrasah hanya menjadi pilihan terakhir lantaran tidak lulus ujian masuk sekolah favoritnya.
Contoh lain, fakultas yang mengutamakan pendidikan agama, seperti Ushuluddin dan Syari’ah di perguruan tinggi Islam, semakins urut peminat. Mahasiswa lebih memilih fakultas berbasis umum, seperti psikologi, ekonomi, teknologi, dan hokum agar tidak sulit saat terjun mencari lapangan kerja.
Mereka beranggapan, pendidikan berbau agama masa depannya suram karena sulit mencari pekerjaan selain menjadi ustadz. Sekarang kita banyak mempunyai anak yang pintar, tapi saying enggan memilih institusi berbasis Islam. Mereka lebih tertarik dengan memilih jurusan yang mendatangkan materi.
Belum lagi derasnya arus westernisasi yang berdampak luar biasa terhadapa budaya tanah air. Semua itu mengikis budaya Indonesia yang dasarnya berkiblat pada Islam, karena sebagian besar penduduknya beragama islam. Budaya Indonesia yang awalnya senang bergotong-royong, ramah, dan santun, kini bergeser menjadi individualis dan materialistis. Bahkan tren yang datang dari barat selalu dipandang modern dan keren. Jika tidak mengikuti arusnya, dianggap tidak gaul, kampungan, dan ketinggalan zaman. Dengan begitu, banyak generasi muda yang terjangkit penyakit kurang percaya diri, kebarat-baratan, dan terjebak dalam pergaulan bebas.
Dampaknya, banyak orang menganggap pendidikan tidak lebih penting dari pada pergaulan. Pendidikan hanya diorientasikan dengan dunia kerja. Kenyataan ini membuat mereka malas untuk belajar, minim pengetahuan, sedikit berkarya, serta lebih banyak bermain.[15]
Salah satu cara untuk membangun kembali peradaban Islam adalah menggunakan ilmu dengan cara yang benar. Menjauh dari ilmu-ilmu sekuler yang diusung kaum barat. Menjadikan al-Qur’an dan sunnah sebagai landasan utama ilmu pengetahuan. Karena pada dasarnya, ilmu pengetahuan dalam Islam bersumber pada keduanya itu.














Penutup

Berdasarkan pada rationale diatas maka didirikanlah INSISTS (Institute for the Study of Islamic Thought & Civilizations), yang berusaha untuk menghadirkan wajah pemikiran Islam yang lebih bersifat konseptual dengan berpijak pada pandangan hidup Islam, berpegang pada tradisi intelektual dan otoritas para ulama serta committed pada kebenaran dengan tetap memperhatikan masalah-masalah kontemporer.
INSISTS melihat tantangan berat yang dihadapi oleh umat Islam, kini dan akan datang. Faktanya, bukan hanya ilmu-ilmu sains dan teknologi yang terhegemoni oleh Barat. Tapi, ilmu-ilmu keislaman pun sudah terhegemoni. Melalui pusat-pusat studi Islam di Barat, para orientalis, dulu dan sekarang, sangat aktif melakukan kajian keislaman dan mendidik sarjana-sarjana Muslim menjadi kader-kader mereka.
Dengan itu, INSISTS sebagai lembaga yang selalu gencar untuk mempromosikan gagasan dan gerakan “membangun tradisi ilmu menuju Peradaban Islam”, melalui berbagai aktivitas workshop dan penerbitannya. Dengan berusaha turut andil dalam sebuah proses pembangunan peradaban Islam, dengan memulai menghidupkan tradisi ilmu Islam dalam masyarakat Islam. 















Daftar Pustaka

LENTERA (menuju kesadaran intelektual), edisi kedua, bulan juni 2012.
BUKU 10 TAHUN INSISTS (Sinergi Membangun Peradaban Islam).
MAJALAH GONTOR, edisi Shafar-Rabiul awal 1434/januari 2013.
MAJALAH GONTOR, edisi Rabiul Akhir-Jumadil Ula 1434/Maret 2013.



[1] Tradisi Keilmuan Sebagai Asas Bangkitnya Peradaban Islam, oleh Ahmad Kali Akbar, Lentera (menuju kesadaran intelektual), edisi kedua, bulan juni 2012
[2] Kuliah bersama Dr. Hamid Fahmi Zarkasyi di kampus pusat ISID Siman dalam mata kulian Filsafat Islam tentang asal-usul ilmu pengetahuan
[3] Dengan jumlah 8 orang, mereka adalah: Dr. Hamid Fahmy Zarkasyi, M.A, M. Phil, Dr. Adian Husaini, Dr. Adnin Armas, Dr. Ugi Suharto, Dr. Syamsuddin Arif, Dr. Anis Malik Thoha, Dr. Nirwan Syafrin, Muhammad Arifin Ismail, M.A.
[4] Buku 10 tahun INSISTS (Sinergi Membangun Peradaban Islam), oleh Dr. H. Hamid Fahmy Zarkasyi, M.A, Ed, M. Phil.
[5] Kuliah bersama Dr. Hamid Fahmy Zarkasyi, M.A, M. Phil, pelajaran qadiyah falsafiyah mu’ashirah dan issu-issu kontemporer.
[6] Kuliah perdana semester gasal bersama Ust. Khoirul Umam, M. Ec di masjid Jami’ ISID tentang tradisi keilmuan Islam
[7] Buku 10 tahun INSISTS (Sinergi Membangun Peradaban Islam), oleh Dr. H. Hamid Fahmy Zarkasyi, M.A, Ed, M. Phil.
[8] Ketiga-tiganya adalah cendikiawan dari Mesir
[9] Islam tidak pernah mengajarkan untuk meninggalkan dunia sepenuhnya, dan juga tenggelam dalam kelezatan dunia yang hanya sementara. Tapi Islam mengajarkan untuk menggabungkan antara keduanya terhadap satu tujuan yaitu ridha Allah Swt.
[10] Saya kutip dari perkataan Dr. Adnin Armas dalam sebuah artikelnya
[11] Karena Ilmu merupakan asas terbangunnya peradaban. Dan tidak ada satu bangsa pun yang bangkit tanpa didahului oleh bangkitnya tradisi ilmu, tanpa terkecuali peradaban Islam sendiri (Buku 10 tahun INSISTS).
[12] Dalam beristiqamah untuk membendung arus liberalisasi, banyak macam “INSISTS” di Indonesia ini. Hanya sedikit perbedaan yaitu namanya. Walaupun dengan nama yang berbeda-beda, mereka memiliki satu tujuan yang sama. (disampaikan oleh Dr. Adnin Armas pada acara studi pengayaan lapangan semester 6 ISID Gontor).
[13] Untuk biaya penunjang kegiatan mereka tidak ditentukan, sehingga dikatakan “menggunakan (Sistem Metode Seikhlasnya).”
[14] Dengan lembaga-lembaga tersebut, INSISTS berusaha untuk mengembalikan kembali peradaban Islam. Segala macam cara ditempuh untuk menuju kemenangan atas jajahan Barat yang sudah menyebar dalam lingkup agama Islam. (lihat Majalah Gontor edisi Rabiul Akhir-Jumadil Ula 1434/Maret 2013).
[15] Lihat judul INSISTS di Majalah Gontor edisi shafar-rabiul awal 1434/januari 2013
 

Blogger news

Blogroll

About